قصة شر الذئب و وفاء الكلب ((رائعة جدا))

[nem0]

بسم الله الرحمن الرحيم



هاذي قصه حبيت ان انقلها لكم وهي قصه مابين ذئب جائع وكلب وفي
وهاهي بين ايديكم



كان هناك ذئب يتزعم ويقود قطيع من الذئاب كان ذئبآ ذا حنكه ودهاء دائما ما يغير على قطعان الاغنام ومواشي القريه ويقتلها ويستلها من بين القطيع مما اضطر اهل القريه لترصدله ووضع الكمائن والمصيده للأيقاع به ولكن لاجدوى فهو ذئب محنك يعلم ما يخطط له البشر ويتفادى دوما أن يقع في الشرك

وضعو له الاغنام المسمومه لعلهم يقتلونه ولكن لاجدوى فهو يشتم رائحة السم فيتجنبها

فأصبحوا اهل الحي في حيرة من أمرهم فما كانوا منهم الا أن وضعوا مكافئه لمن يوقع به وخرجوا مجموعه مسلحين بالبندقيات في مجموعات للبحث عنه في الغابه مستعينين بالكلاب لعلهم يصطادونه

ولكن ما أن يشتم رائحتهم حتى يطلق عواء التحدي ليوقع الخوف في قلوب البشر ومحذرآ قطيع الذئاب بمجيء البشر لتهرع بالهروب

بقى على تلك الحال لسنين فأصبح عوائه يقض مضاجع أهل القريه

ذات يوم وتحت جنح الظلام أغار على قطيع من الاغنام واستل الفريسه واذا بالكلب يعترض طريقه وبدأة المواجهه

فقال الذئب : أبتعد عن طريقي أيه الكلب المدجن

فقال الكلب لن أدعك تأخذ الفريسه

قال الذئب أناشدك برابطة الدم التي بيننا أن تبتعد عن طريقي والاقتلتك

قال الكلب لن أبتعد وفاء بالبشر الذين أكرموني واحسنو ألي

قال الذئب أي أحسان تتكلم عنه واي كرم ترمو أليه , أتضن أن أعطائك قدح من حليب الماعزالتي تحرسها

وبقايا مخلفات أكلهم أحسانا وكرما منهم , أنظر الى مظهرك حين يأتون ببقايا أكلهم وانت تهز بذيل الذل

لهم ,أبتعد عن طريقي ايه الكلب الذليل

الكلب : لن أبتعد ,أن البشر الذي تتحدث عنهم مخلوقات طيبه فأنا ترعرتتحت كنفهم...

الذئب : أي طيبة تتحدث عنها وهم عاثوا في ميزان الطبيعه وعبثوافي البيئه أشباعآ لأهوائهم وتسببوا في انقراض الكثير من المخلوقات أنظر الى الاشجارانظر الى الغاب أنها تستنجد بالذئاب حينما رأت رفضنا للخضوع للبشر ..نحن مخلوقات لاتستعبد ولاتدجن أيها المدجن أبتعد



الكلب : أن ألله أكرمهم على سائرالكائنات فلما تلك الكراهية للبشر.؟

الذئب : نعم كرمهم على سائر الكائنات وجعل لهم تلك المكانه لكن أمرهم أن لا يفسدو في الارض فانظر كيف يقتلون الحيوانات ,يقتلون بهدف القتل والمتعه أنظر كيف يقتلعون الاشجار التي هي قوت كثير من المخلوقات
البشر أجرموا في حق الطبيعه وما يدفعنا من قتل المواشي ماهو الا دافع البقاء لبني جنسنا الذي سعى
ولازال يسعى الا تدميره البشر.


الكلب : نحن الكلاب خضعنا للبشر ايضا للهدف ذاته وهو دافع البقاء

الذئب مكشر عن انيابه : نحن الذئاب جبلنا على عدم الخضوع ولن نخضع للبشر سننتزع حقنا الطبيعي التي كفله لنا النظام البيئي حتى وان كلفنا ذلك أفنائنا من الوجود

واذا بصوت البندقية يفض المواجهه مما اوقع الذئب المحنك أرضآ




وعلت أصوات عواء ذئاب القطيع تمجيدا لروح الذئب الماجدة

وأحتفل اهل القرية بالتخلص من الذئب... ولكن لازال قطيع يغير على قطعان الاغنام

ولازال صراع البقاء محتدم بين الذئاب والبشر رغم تناقص أعداد الذئاب بشكل مخيف

قصة قصيره من نسج الخيال كتبتها تمجيدا للذئاب