لعل العنوان ساخن وجريء .. وتسني(كأني) بالحريم كل وحدتن نافشتن شوشتّا(شعرها) وشايلتن الشبشب .. ناوية تدخل في معااارك طاحنة .. مع كاتب الموضوع كهكهكه
لكن صبركم شويه
الحقيقة أردت من طرح هذا الموضوع التنبيه إلى عظمة الإسلام وكيف إرتقى بقدر المرأة أو الزوجة ، وذلك بطرح أنموذج مخالف لمبادئه وتعاليمه .. تبنته مدارس ولاية راجاستان غرب الهند في أحد الكتب الدراسية .
الخبر يقول (
في مجلة الجزيرة العدد:169) :-
احتوى أحد الكتب المستخدمة في مدارس ولاية راجاستان غرب الهند على أفكار مستهجنة لاقت الكثير من الشجب ، حيث قال
إن الزوجات والحمير يتشابهون في أشياء كثيرة ، ولكن الحمير رفيق أفضل من النساء كما أن الحمير أقل شكوى وأكثر إخلاصاً منهن .
ويقول الكتاب (
الحمار كالزوجة . وفي الحقيقة فإن الحمار أفضل لأنه بينما تشتكي الزوجة وفي بعض الأحيان تعود إلى منزل والديها عندما تغضب ، فإن الحمار مخلص دائماً لصاحبه ) ، حسبما نقلت صحيفة (
تايمز أوف أنديا) .
وقالت الصحيفة إن الكتاب الذي يدرس للطلاب في سن 14 عاماً ، حاصل على موافقة إدارة الولاية التي يتزعمها حزب بهاراتيا جاناتا القومي ، إلا أنه أثار احتجاجات من النساء في الحزب . وهددت شيملا باراشير زعيمة الجناح النسائي في الحزب بتنظيم احتجاجات إذا لم يتم حذف الفصول المعترض عليها .
إلا أن وزارة التعليم في الولاية أشارت إلى أن النساء لسن وحدهن المستهدفات ، بل إن الكتاب يقارن كذلك
الحمير والسياسيين . ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة التعليم قوله: (
إن الفصل يقارن بين الحمير والسياسيين ويصفهم بأنهم حيوانات بليدة ) .
وقال مسؤول آخر في وزارة التعليم إن الكتاب المدرسي هو مجرد محاولة لجعل الدروس
مضحكة ، مشيراً إلى أنه تم أخذ الاحتجاجات في الاعتبار وأن مجلس التعليم يعمل على حذف تلك الدروس .
وتقل نسبة النساء في ولاية راجاستان ، المعروفة بتقاليدها المحافظة عن الرجال ، حيث توجد 886 امرأة مقابل 1000 رجل ، طبقاً لإحصاءات عام 2001م .
وتعزى تلك النسبة إلى المعدل العالي
لاجهاض الأجنة من البنات (
يعني وأدهن لكن بتكنولوجيا حديثة )بعد أن أصبحت العائلات تستخدم التصوير فوق الصوتي للتعرف على جنس الجنين . وهو ما تحظره السلطات الهندية .
انتهى الخبر ،،
فالحمد لله على نعمة الإسلام الذي كرم جنس المرأة سواءً أكانت بنتاً أم زوجة ، وحرم وأدها وحفظ لها حقوقها . فلتفخري يا بنت الإسلام بدينك ولتشمخي به وبتعاليمه وإلتزامه أينما حللتي وأي أرض ٍ وطأتي ..
حفظ الله بناتنا وبنات المسلمين .