كلما أخط خطوة أتذكرك فيها .. كنت تجري وتمرح في بيتي ..
وكنت كل صباح أهمس إليك أشواقي .. و اسقيك و أطعمك ..
كل صباح أفتح عيني لأرى وجهك اللطيف يراني ويجري نحوي ..
عندها احملك واضمك برفق .. وامسح ظهرك وخديك ..
بروني إني أتخيلك وكأنك حاضر هنا تمسح على يدي
أجل أرنبي بروني ..
ذهب لمكان لا تصل عيني له ..
ذهب لمحل يعرض فيه الزبائن ...
يا ترى من سأهمس إليه كل صباح ؟
ومن سيراني بذاك الوجه ؟؟
ومن سيجري إلي واضمه و امسح على ظهره ؟
ومن ! سأنديه بروني !!
بروني أحساسي يقول أنك خائف !!
أنك خائف من المكان الذي وضعوك فيه !!
وتحاول النوم ولكنك لا تسطيع ! !
مع إني وضعت لك قبل ان اذهب طعامك لكني أعلم إنه لا يكفيك !!
أخاف إن يأتي يوم تذبح فيه !!
أو يأخذك شخص لا رحمة في قلبه !!
تأتيني كوابيس لا أستطيع النوم !!
بروني .. هل تعتقد أننا سنجتمع مرة أخرى ؟
واناديك بروني ! و تجري نحوي و انا احملك ؟.؟
هل سأراك مرة أخرى لأقول لك كل ماحدث في غيابك ؟
من حزن ودموع لأجلك ؟
لا أعرف كيف أسيطر على نفسي ..
منذ أن أخذتك كان الشرط أن أتركك عندما تكبر !
وقبلت الشرط بدون أن أعرف كم هو الفراق صعب ..
فعلا احببتك وتعلقت بك وقد لا اجد أرنبا يحل مكانك
ارنوبي تقبل حبي و ودي لك ..
انا لن أنساك أبدا
لن أنسى صورتك وانت صغير وصورتك وانت كبير
سأتذكر أول يوم تقابلنا فيه ..
والوقت الذي أسميتك بروني ..
اليوم الذي مرضت و ذهبنا للطبيب ..
اعرف .. إن حروفي و كلماتي خذلتني ..
بقي كلمة أخيره يجب أن أقولها ..
كلمه تقال في نهاية كل فراق ..
وداعــــــــا ............ ارنوبي بروني .......