رد: الكوكاتو والنوم
في الحقيقه .....كنت أعتبر نفسي إنسان سعيد الحظ....عندما كنت طالبا في الصف الثاني المتوسط كنت أمتلك مجموعه لابأس بها من طيور الكوكاتوه (كان عددهم خمسة يظاف إليهم بعض الببغاءات الأخرى...) كنا نعيش وكأننا أسرة واحده متاكتفه.. الجميع يرعى شؤن الأخر.. فأحدهم يعض قدمي صباحا ليرغمني على الإستيقاظ صباحا لذهاب إلى المدرسة (يبدو أني كنت أميل للنوم ؟ ؟) وأخر يصرخ مطالبا بإعداد وجبه الفطور ؟ (أفطر في السياره فغالبا ماأتأخر عن الطابور).. وأخر يريد اللعب في الصباح ( هذا الببغاء يميل لعمل التمارين الرياضيه كل صباح.. )
,,,وأخر يركض خلفي في محاولة يائسة منه لإيقافي عن الذهاب كل يوم!!!!
,, أما الخامس ....فغالبا ماكنت ألقبه بالنجار!!!!! ( يبأ مشروعه صباحا بتكسير سريري الخشبي حيث أحال جزأ منه إلى فتات !!! وفي الظهيره ينتقل إلى طاولة الكتابه ليقوم بتحطيم جميع أقلامي الرصاص التي أستخدمها لرسم ""يبدو أنه يكره الفنون الجميله"" )
العجيب في الموضوع .... أنني أحفظ أسمائهم جيدا "مع تشابه ببغاءات الكوكاتوه كثيرا ..إلا أنني
أستطيع التمييز بينهم جيدا وهذا مايذهلهم"..
أحفظ أسمائهم بالترتيب.......
كشمش....
مشمش....
لوز....
جوز...
فطوم.. ""يبدو شديد الشبه بأختي الصغيره""
في المساء ....نبدأ رحلة أخري... فهذا يريد اللعب وهذا يصرخ دون مبرر .. وهذا يتابعني بإهتمام وأنا أقوم برسم إحدى لوحاتي الزيتيه "غالبا ماأغسل قدميه نتيجه وضعه لها في الألوان" ...
وأخر يتناول طعامه بشهيه وإستمتاع...
أما فطوم ...... تبدأ يومها في المساء بالرقص على موسيقى الروك أند رول "" كثيرا ماتتخيل نفسها ممسكه بقيتار إلكتريك وتقوم بهزم رأسها بجنون... كثيرا ماتقلدني!! ""
كثيره هي الأحداث كل يوم ... فكل مساء أبدأ بكتابة قصة جميلة عنهم في دفتر مذكراتي ....
أحببتهم كثيرا ............. وأنا الأن أفتقدهم كثيرا.........
وفقكم الله,,,,,,,
__________________
إن للمشاعر حكمه.....
لأن أبسط المشاعر
تعبر عن أعظم الحقائق
|