عرض مشاركة واحدة
قديم 13-03-2006, 10:54 PM   #2
khaleeed
هاوي







Lightbulb رد: أحياء المياه العذبة

بطنقدميات برية

هذه هي البزاقات والقواقع المعروفة .
بزاق الحديقة Slug ( ليماكس ماكسيمس Limax maximum ) . توجد منه
عدة أنواع بعضها يعتبر وباء كبيراً للحدائق ، ولا توجد لمعظمها صدفة خارجية .
قوقع Snail ( هيلكس نموراليس Helix nemoralis ) . عند بيان القواقع في الشتاء
، فإن فتحة الصدفة تغلق بسدادة من مخاط جاف يمسى الحاجز الفوقي Epiphragm .
وهذا الحاجز يختلف عن غطاء فوقع المياه العذبة الذي يعتبر جزءاً من جسم الحيوان .

رأسقدميات

تتمثل القدم جزئياً بحلقة من الأذرع Tentacleتحيط بالرأس ( رأسقدم تعني
Cephalopod). وجزئياً تسمى القمع Funnel يندفع الماء خلالها إلى الخارج ، بحيث
يسبح الحيوان بالدفع المائي Jet Propulsion.
وتعتبر الرأسقدميات من أنشط الرخويات وأكثرها تنظيماً ، ولها مخ حقيقي مكون من
العقد العصبية الأمامية Anterior Nerve Ganglia ، وتشتمل على حبار السبيط
Cuttlefish ، والأخطبوط Octopus، وحبار الأسكويد Squid .
وأكثر الرخويات الحية بدائية هو النوتي ( Nautilus ) ، ويوجد في منطقة المحيط الهادي
الهندية الحارة . وله صدفة حلزونية مقسمة إلى سلسلة من الحجرات بوساطة حواجز
صدفية ، وعندما ينمو الحيوان فإنه يتحرك إلى حجرات اكثر فأكثر على التوالي ، تاركاً
الحجرات التي كان بها خالية من ورائه. ويختلف النوتي عن بقية البطنقدميات الأخرى في
أن له أربعة خياشيم Gillus .
الرأسقدميات الذي يصنع مهداً لصغاره .
ارجونوتا أرجو ( Argonauta argo ).
هذا الراسقدم هو في الواقع نوع من الأخطبوط الذي يسبح فوق مياه المحيط .

وفي وقت التكاثر ، تفرز اثنتان من أذرع الأنثى نوعاً من الصدف دقيقاً ورفيعاً، حيث
يوضع البيض وتفقس الصغار . والأنثى كبيرة إلى حد ما – قد يبلغ قطر " صدفتها " قدما
– لكن ذكر الأرجونوت صغير إذ يبلغ طوله ½ بوصة .
ولنذكر أن " صدفة " الأرجونوت Argonaut تختلف تماماً عن الصدف الحقيق
للرخويات الأخرى.

الشكل الخارجي والتشريح الداخلي

أن المميزات الثلاث الطبيعية للقوقع هي القدم ، والبرنس Mantle ، والصدفةShell
، وهذه موضحة أسفل .

القدم : الجزء الظاهر من القوقع ، والذي يمكن رؤيته ممتد أمام وخلف القوقع عند تحركه
يسمى القدم، لأن معظمه مكون من " نعل " عضلي يلامس الأرض . ويوجد رأس
القوقع عند طرف القدم الأمامي، ويتصل به زوجان من اللوامس Tentacles ، يتصل
بالزوج الأعلى والأكبر منها عيون في طرفه ، والزوج الأسفل يحمل أعضاء الشم . وفم
القوقع في الأمام ، وتوجد عند الجانب الأيمن للرأس ، فتحة يضع منها القوقع البيض .

البرنس : عبارة عن طية جلدية ، تغطي جزء الجسم المحتوي على الأعضاء الداخلية ،
ويلتحم بالقدم عند فتحة الصدفة ، ويوجد بنيه وبين الجزء الأمامي من الجسم فجوة
تسمى فجوة البرنس ، وجدران هذه الفجوة مزودة بعدد كبير من الأوعية الدموية ، تفتح
إلى الخارج ، وتستخدم كرئة .

الصدفة : يفرز البرنس الطبقة الخارجية للصدفة ، التي تتركب أساساً من كربونات
الكلسيوم ، وهي على شكل أنبوبة مستدقة الطرف ، ملتوية على هيئة حلزون ، حول
محور وسطي يسمى عويمود Columella، والالتفاف الحلزوني لمعظم اصداف القواقع
( جميع الموضحة هنا ) يكون جهة اليمين (يميني ) ، أي فتحة الفم أو فم الصدفة يكون
جهة اليمن عند امساكها ، والقمة للجهة العليا ، والفم تجاهك ، ومع ذلك فتوجد بعض
الأنواع ذات الالتفاف الحلزوني اليساري ( يساري ) .
قوقع الحديقة ( هيلكس اسبرسا Helix aspersa ) : أكبر القواقع المألوفة في بريطانيا .
القوقع العملاق ( اكاتينا فوليكا Achatina fulica ) : موطن هذا القوقع الكبير
أفريقيا ، ولكنه ادخل مصادفة إلى آسيا ، حيث يعتبر الآن آفة .
القوقع الذي يؤكل ( هيكلس بوماتيا Heliz pomatia ) : يوجد في جنوب شرق
إنجلترا .
( هيلكس نيموراليس Helix nemoralis ) : قوقع صغير جميل اللون ، منتشر إلى حد
ما .

ما هو الحيوان الثديي ؟

إن الصفات المحددة والمتعارف عليها ، بوجه عام ، بالنسبة للحيوان الثديي أنه " حيوان
فقاري ، ذو دم دافئ ، يرضع صغاره " . وهذا صحيح إلى حد كبير ، فليست هناك
حيوانات ، فيما عدا الثدييات ، تتمتع بهذه الصفات الثلاث مجتمعة .
وللثدييات ، فوق هذا ، أخرى عديدة تشارك في بعضها مجاميع أخرى من الحيوانات ،
بينما يقتصر بعضها الآخر على الثدييات نفسها


يمكن اعتبار الصفات العشر التالية ، وقفاً على الثدييات : الشعر ، الغدد الثديية لإفراز
اللبن ، ترتيب خاص للفقرات العنقية ، الغدد العرقية ، الحجاب الحاجز ، عضو لإحداث
الصوت أو الحنجرة ، القوقعة أو الأذن الداخلية ، ذات التفات لولبي ، بينما تتكون الأذن
المتوسطة من ثلاث عظيمات ، الشفتان ، يلتف الشريان الأورطي إلى اليسار ، كما
يتكون الفك السفلي من عظمة واحدة .


صفات مثالية وليست خاصة

تعتبر الصفات التالية مثالية بين الثدييات ، إلا أنها ليست خاصة بهذه الحيوانات .
زوجان من الأطراف ، وهذه تستخدم عادة في الجري ، وأحياناً للتسلق ، أو السباحة ،
أو الطيران ، ويتكون كل من هذه الأطراف من خمس أصابع ( يدوية أو قدمية ) قد تقل،
ولكنها لا تزيد ، وتشارك الثدييات في هذه الصفة ، الطيور والزواحف ، والبرمائيات .
الولادة ، تحمل الغالبية العظمى من الثدييات صغارها أحياء ، ويشاركها في هذا بعض
الزواحف والبرمائيات .

الاحتفاظ بدرجة حرارة عالية وثابتة ، وتشاركها في ذلك الطيور .

قلب مقسم إلى أربع غرف ، وتشاركها في هذا الطيور والتماسيح .

الأسنان ، وتشاركها في هذا الأسماك ، والبرمائيات ، والزواحف ، وتتميز اسنان الثدييات
بتكامل تكونيها ، وتباين أشكالها ، وفقاً لوظائفها ، أو نوع الطعام المستخدم .
المخ في الثدييات متغضن ( ذو تلافيف وانحناءات ) ، وعلى درجة عالية من التكوين .
وسنتناول الحصان بالفحص ، كحيوان ثديي مثالي ، لنشاهد هذه الصفات المختلفة .
الفك السفلي – يتكون الفك السفلي للثدييات ، بخلاف الفقاريات الأخرى ، من عظمة
واحدة تعرف بالعظمة السنية Dentary .
الشفتان – يحاط الفم في جميع الثدييات بشفتين ، فيما عدا خلد الماء ( له منقار ) ، وقريبه
قنفذ النمل Echidna.
الحجاب الحاجز – يفصل القلب والرئتين عن الأعضاء البطنية ( الكبد ، المعدة ،
الأمعاء...الخ ) ، في الثدييات ، ثنية من النسيج العضلي تعرف بالحجاب الحاجز ، مكونة
من فراغين صدري وبطني منفصلين ، ومن الصفات الخاصة بالثدييات ، اندفاع الهواء إلى
الرئتين ، نتيجة لحركة الحجاب الحاجز.

الشعر – تحمل كل الثدييات شعراً على أجسادها ، وفي الغالبية العظمى من الثدييات ،
يغطي الشعر الجسم بأكمله ، ويتميز الفيل – وهو حيوان استوائي – بشعره القليل .
ويقتصر وجود الشعر في الحوت ، على عدد ضئيل من الشعيرات الخشنة المحيطة بالفم .
القوقعة وعظميات الأذن الوسطى – تتكون القوقعة من أنبوبة ذات التفاف حلزوني ،
يشعل عضو السمع للأذن الداخلية ، وتعرف عظيمات الأذن الوسطى ، وفقاً لأشكالها :
بالمطرقة ، والسندان ، والركاب ، وتقوم هذه العظيمات بربط القوقعة بطبلة الأذن ،
ويقتصر وجودها على الثدييات .

الحنجرة – العضو المحدث للصوت ، ويتم عملها نتيجة لمرور الهواء من الرئتين ، فيعمل
على تذبذب الحبال الصوتية . وتحدث الطيور أصواتها بعضو مائل يسمى الحنجرة السفلى
Syrinx.

الفقرات العنقية – يوجد منها بعنق الحيوان الثديي ، وفيما عدا قلة نادرة – سبع فقرات ،
ويصدق هذا على الزرافة والزباب القزم Pygmy Shrew ، الذي لا يزيد طول عنقه
على ¼ بوصة ، واستثناء من القاعدة ، يوجد لبقر البحر Dugong من رتبة عرائس
البحر Sirenia ، وبعض من أنواع الدب الأمريكي وآكل النمل ، ست من الفقرات
العنقية ، وتعرف الفقرة ، الأولى بالحاملة ، والثانية بالمحور، وتحدث بهما تحورات تساعد
على حرية حركة الجمجمة على العنق .
القلب – ينقسم القلب إلى 4 حجرات ، في كل من الثدييات ، والطيور ، والتماسيح ،
ويترتب على ذلك ، سريان كل من الدم الوريدي والشرياني في دورة منفصلة ، وينحني
الشريان الأورطي يساراً في الثدييات ، ويميناً في الطيور .
الغدة الثديية – تغذي جميع الثدييات ، حتى ما يعيش منها في البحار كالحيتان ، أو ما
يطير في الهواء كالخفافيش ، صغارها باللبن الذي تفرزه غدد ثديية تسمى الثدي أو الضرع
الغدد العرقية – يقتصر وجودها على الثدييات . ويمر من هذه الغدد سائل ( العرق ) إلى
خارج الجسم. ويعمل هذا السائل ، عند تبخره ، على ترطيب الجلد . مما يساعد على
تنظيم درجة حرارة الجسم .
زوجان من الأطراف – تبعاً لمنشئها ، يتميز الحيوان الثديي بأنه رباعي الأطراف . وقد
يحدث تحور للزوج الأمامي ، ليكون زعانفاً للسباحة ، كما في الحيتان ، وبقر البحر ، أو
ليكون أجنحة كما في الخفافيش ، أو أذرع وأيدي ، كما في الإنسان والثدييات العليا .
وتضمر الأطراف الخلفية في الحيتان، وبقر البحر ، وتختزل إلى عظام صغيرة داخل الجسم .
ويبلغ العدد الأصلي للأصابع ( يدوية أو قدمية ) خمساً ، إلا أنها قد تختزل ، كما في
الحصان ، حيث يظل الإصبع الثالثة لكل من الأطراف في تمام نموه.
درجة الحرارة – تحفظ كل من الثدييات والطيور ، بدرجة حرارة داخلية ثابتة ، ترتفع
عادة وكثيراً من الوسط المحيط بها. ويساعد على هذا غطاء كثيف من الشعر (أو الريش) .
ودورة دموية ذات كفاءة عالية ، وتتراوح درجة حرارة الحيوان الثديي عادة ما بين 95ْ-
100ْ فهرنهايت .
الأسنان – يوجد لكل من الأسماك ، والزواحف ، وبعض البرمائيات ، أسنان بسيطة
ومدببة ، تستخدم في القبض والإمساك بالطعام . وتختلف أسنان الثدييات عن غيرها من
ناحيتين : أولا ، توجد للحيوان الثديي أنواع مختلفة من الأسنان ( قواقع ، أنياب ،
ضروس ) . تقوم بمهام متباينة كالإمساك ، أو قطع، أو طحن الغذاء ، ثانياً : تتميز
الأنواع المختلفة للثدييات ، بطرز من الأسنان تتلاءم تماماً مع ما تتناوله هذه الحيوانات من
غذاء ( انظر الأمثلة أعلى ) .
المخ – يوجد لكل من الفقاريات مخ ، بينما يتمتع العديد من اللافقاريات ، كالحشرات
بوجود نوع من المخ ، قد لا يزيد عن كونه تجمعاً صغيراً من العقد العصبية . ويتميز المخ
في الثدييات ، وفي مقدمتها الثدييات العليا ( القرود والغوريللا والأنسان ) برقية الظاهر ،
مما أتاح لها أن تتبوأ مكان الصدارة في هذا العالم .


أسنان الثدييات

" أرني أسنانك ، وسأخبرك ماذا تأكل " ، هذا هو المبدأ الذي يمكن تطبيه على نطاق
واسع ، عند دراسة الحيوانات .
إن الأسنان تركيبات صلبة للغاية ، مكونة من مادة العاج Dentine والميناء Enamd ،
وتخرج من فكون الحيوانات الفقارية Vertebrate . ولا يوجد للحيوانات اللافقارية
أسنان حقيقية ، لأن هياكلها (إذا كانت هناك هياكل ) لا تتكون من العظم ، ولا يوجد
بن الفقاريات ، أي طائر حي ، له أسنان من أي نوع ، وإن كانت لبعض الطيور
المنقرضة أسنان . وتوجد عادة للأسماك والبرمائيات والزواحف أسنان ، وهي بسيطة
التركيب ، يتكون كل منها من بروز ، أو نتوء حادة : والأسنان متشابهة تقريباً للنوع
الواحد .
وتتميز الثدييات عن غيرها بأسنان المتباينة المعقدة التركيب . ونقصد " بالمتباينة " ، وجود
أنواع مختلفة من الأسنان في فكوك الحيوان نفسه ، وتستخدم في أغراض مختلفة . ويمكنك
أن تتبين ذلك ، إذا أخذت في الإعتبار أن أسنانك الأمامية مهيأة لقضم الطعام ، بينما
تقوم الأسنان الخلفية بطحنها ، ويبدو هذا التباين أكثر وضوحاً في ثدييات أخرى كثيرة .
ويمكن استخدام خطة واحدة لتقسيم غالبية أسنان الثدييات . فالقواطع Incisors أمامية ،
وتستخدم "للقضم " ، ويوجد خلفها على كل فك زوج واحد من الأنياب Canine ، أو
" أسنان العراك " ويوجد خلف هذا مرة أخرى الضروس الأمامية Premolars والخلفية ،
التي تستخدم عادة في مضغ الطعام ، وإن كانت تستخدم في بعض الثدييات ( آكلات
اللحوم ) لتمزيق الطعام .
khaleeed غير متصل