الموضوع: مثلث برمودا
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-06-2009, 07:37 PM   #1
عاشق الدواجن
محترف
 
الصورة الرمزية عاشق الدواجن







Exclamation مثلث برمودا

مثلث برمودا (المعروف أيضا باسم "مثلث الشيطان") هي منطقة جغرافية على شكل مثلث متساوي الأضلاع (نحو 1500 كيلومتر في كل ضلع) ومساحته حوالي 1.1 مليون كم² ، يقع في المحيط الأطلسي بين برمودا ، وبورتوريكو ، وفورت لودرديل (فلوريدا).

هي منطقة شهيرة بسبب كتاب و مؤلفون في منتصف القرن العشرين نشروا عدة مقالات في المجلات عن مخاطر مزعومة في المنطقة.

ولكن إحصاءات خفر السواحل للولايات المتحدة لا تشير إلى حالات اختفاء للسفن والطائرات في مثلث برمودا أكثر من المناطق الأخرى.

وهاي صور له في المحيط :

http://upload.wikimedia.org/wikipedi...dan_kolmio.jpg

http://pr.sv.net/aw/2005/julay/arabi...es/5556669.jpg


حادثة الطائرة 19 :

بدأ العالم يأخذ أسطورة مثلث برمودا بجدّية في 5 ديسمبر 1945، بعد حادثة الإختفاء المشهورة لمجموعة الطائرات الرحلة 19. القصة حسب ما يرويها فلم مثلث برمودا (1979)The Bermuda Triangle (1979)، لمخرجه ريتشارد فريدنبيرغ Richard Friedenberg، أن خمسة قاذفات قنابل للبحرية الأمريكية اختفت بشكل غامض بينما كانت هذه الطائرات في مهمّة تدريبية روتينية، كما إختفت طائرة إنقاذ أرسلت للبحث عنهم و لم ترجع أبدا، بإجمالي ستّة طائرات و27 رجل، ذهبوا دون أي أثر.

عند عرض الحقائق كاملة تصبح القصة غير مجدية من ناحية سنمائية، و تصبح حكاية الرحلة 19 أقلّ إثارة بكثير.

جميع أفراد طاقم القاذفات الخمسة كانوا متدربين عديمو الخبرة، باستثناء شخص واحد هو قائد السرب، الملازم أوّل تشارلز تايلور Charles Taylor. تايلور لم يكن في قمة أداءه ذلك اليوم، حيث تشير التقارير بأنّه كان يعاني من الصداع بسبب الكحول ولم يستطع أن يجد شخصا ليحل مكانه في رحلة التدريب.

كأنت أربعة طائرات تتبع طائرة تايلور الخامسة حيث أنه الوحيد المحترف بينهم. والجميع يتبع تعليماته بحرفية ويعتمدوا على توجيهه، بعد فترة من الطيران تعطلت بوصلة تايلور. لكنه قرر الاستمرار بالطيران اعتمادا على معالم بعض الجزر في الأسفل، لكونه خبيرا بتضاريس جزر فلوريدا حيث كان يعيش، وكان يشعر بالثقة بالأعتماد على البصر في الطيران. لكن الرؤية أصبحت معدومة بسرعة بسبب دخولهم في مجال عاصفة، وبدأت تظهر عليه ملامح الحيرة حسب ما أفاد برج مراقبة قاعدة فورت لوديردايل الجوية.

الرحلة 19 بقيت على اتصال بقاعدة فورت لوديردايل على الموجة الأعتيادية، وبالرغم من أن الطقس السيء والإرسال المتقطع جعل التواصل صعب جدا. إلا أن تايلور رفض الانتقال إلى موجة الطوارئ، و التي لا تعاني من ضغط الاستعمال من قطاعات سلاح البحرية، إذ أنه خشي أن لا يستطيعوا إعادة استقبال الإشارة على تلك الموجة.

انتهى تايلور بالإعتقاد بأنّهم كانوا يحلقون فوق خليج المكسيك، وأمر الدورية بالاتجاه شرقا بحثاً عن اليابسة. لكن الذي حصل أنهم كانوا على أطراف الأطلسي، أخذ تايلور يقود طلابه بشكل خاطئ إلى المحيط. تشير تسجيلات الراديو بأن بعض المتدربين أخبروا تايلور بأن فلوريدا تقع غرباً، و انهم في المحيط وليسوا في خليج المكسيك وعليه يتوجب عليهم الاتجاه إلى الغرب و ليس إلى الشرق، إلا أنه رفض رأيهم.

تم إرسال مجموعة استكشاف، التي تضمّنت الطائرة البحرية مارتن (Martin Mariner)، وهي الطائرة السادسة التي لم تعد فعلا، و لكن ليس بسبب مثلث برمودا. فالطائرة أنفجرت في الجو بعد 23 ثانية من الإقلاع، حيث شوهد الانفجار في القاعدة. ولم يكن هذا الانفجار استثنائيا؛ إذ كان هذا الصنف من الطائرات يعاني من عيوب في خزان الوقود.

بقي موقع تحطم الرحلة 19 لغزا حتى العام 1991. أثناء شهر مايو 1991 وجدت شركة إنقاذ تبحث عن سفن شراعية إسبانية بقايا خمس قاذفات قنابل زرقاء داكنة يعتقد بأنها طائرات الرحلة 19. أحد الطائرات المكتشفة كانت تحمل الرقم 28 على جانبها، و هو نفس رقم طائرة تايلور. غير أن شركة الإنقاذ تراجعت لاحقاً عن الاكتشاف وأعلنت بأن الحطام ليس للرحلة رقم 19، و أنما لطائرات تدريب أخرى. لم تظهر السجلات الرسمية تحطم خمس طائرات من نفس النوع في نفس المنطقة، يدعي البعض أن الحكومة الأمريكية أجبرت الشركة على التعتيم على الاكتشاف.

التقرير الرسمي لام تايلور، ولكن تم تعديله لمراعاة شعور والدته، حسب البحرية الأمريكية، إلى سبب غير معروف. ويعتقد الكثير أن هذا التحويل في المسمى هو ما أثار وغذى قصة مثلث برمودا.


حقائق :
أطلقت إدارة علوم المحيطات والغلاف الجوي الأمريكي قمراً صناعياً وعند مرورهِ بمنطقة مثلث برمودا بالذات كانت الرسائل تنقطع، وكان الساتل يرسل صورا للمحطات الأرضية عن طريق الأشعة تحت الحمراء، فكانت الصور تظهر واضحة عن السحب والطبقات الأرضية ولكن الأرسال يتوقف فوق منطقة مثلث برمودا، وتظهر مساحة خالية من الأرسال والصور، والعجيب في الأمر إن الشريط التسجيلي أظهر لمدة قصيرة بنسبة جزء من الثانية كتلة من اليابسة في وسط المثلث البحري وهذا مخالف للخرائط المعروفة للمنطقة، وبناء على ما سبق فقد أنطلقت مجموعة من الباحثين لكشف غموض هذه القطعة من اليابسة ولكن لم يجدوا سوى تلاطم الأمواج وصمت الرياح وأزدادت الظاهرة غموضاً. قال البروفيسور وين متشجان عندما لم تستطع الأقمار الصناعية رؤية أجزاء من المثلث البحري: (نحن نتكلم عن قوة رهيبة وبلا حدود ونحن لا نعلم عنها شيئاً على الإطلاق).المصدر: كتاب (حوار مع الجن)/ أسامة الكرم.



(( منقول ))
__________________
عاشق الدواجن غير متصل