عرض مشاركة واحدة
قديم 24-06-2014, 05:51 PM   #5
رميزان
هاوي







رد: معلومات شاملة عن الحشرات

وعدا عن اللون المناسب ، كثير من الحشرات لها علامات من بقع أو خطوط تزيد في فعالية التمويه فعث الشجر الرمادي تتمازج تماما مع ألوان قشر الشجرة وكذلك عث الدفلي الصقري الذي يطير في الليل ويستريح في النهار. وطريقة الإختباء تعتمد على تلبس لشكل لا قيمة له كبعض أنواع ديدان العث التي تلوي جمسها عندما تزحف . وعندما تتوقف لتستريح ترفع جسمها بتصلب فوق غصن فتظهر كأنها أملود أو غصن وكثيرا ما يخطئ عمال الحدائق والبستانيون فيظنون أن هذه الحشرات عيدان يجب قطعها أو تهذيبها. وحشرات العيدان أيضا تبدو كالعيدان وهناك حشرات مظهرها مثل نفايات الطيور أو بعض الثمار أو الأشواك أو أوراق الشجر. وربما كان أشهر مثل على ذلك فراشة أوراق الشجر الهندية التي تشبه ورقة شجر يابسة .




المهارة في التنكر :







اللون له فوائد مختلفة ، فقد يساعد حشرات متشابهة على التعارف ولكن كيف تتحاشى الأعداء ؟ فأثناء طيرانها تبدو الفراشة بألوانها الزاهية ، ولكن عندما تحط تختفي الألوان. والسبب هو أن الجهة العليا للأجنحة ملونة فعندما تطبق جناحيها فوق ظهرها تختفي الألوان ولا يظهر إلا الألوان الباهتة. أما حشرات العث فالعكس هو الصحيح فالأجنحة تطول فوق الظهر فتختفي الألوان الزاهية الموجودة تحت الأجنحة . يسهل تمييز الخنافس من بين الحشرات جميعا . فهي ذات أجسام مصفحة ولا أجنحة لها إلا أن الواقع هو أن لها زوجا من الأجنحة الخلفية مطوية تحت الأجنحة الأمامية القرنية ونسميها (( الجنيحات الغمدية)) . أكثر الخنافس تستطيع الطيران وتنشط عادة في الليل إلا أنها تقضي حياتها على اليابسة أو بين النباتات وبعض الخنافس تعيش في الماء العذب. ويتراوح طول أنواعها بين مليمتر واحد أو أقل ، وبين جبابرة من المنطقة الإستوائية مثل خنافس جولييت أو هرقل التي قد يصل طولها إلى 10سم ووزنها حوالي 100غرام. والخنافس من عائلة الحشرات المغمدة الجناح ، التي تضم أكبر مجموعة من الحشرات وفيها ما يزيد على 250.000 صنف أكثر هذه الأصناف صغيرة لا تؤذي إلا أن بعضها يسبب أضرارا كثيرة للطعام والممتلكات فيرقانات الخنفساء الشريطية تعيش على الجذور وتسبب تلفا كبيرا في المزروعات كذلك يرقانات الدودة البيضاء أو حشرة نوار التي نشاهدها في ليالي الصيف.




خنافس القشور تضع بيوضها في قشور الشجر وتقوم اليرقانات بعد الفقس بحفر سلاسل من الأنفاق في القشور مما يتلف الشجرة . ودود الخشب يخرب الأثاث ويؤذيه بينما خنفساء الموت تعشش في خشب البيوت القديمة وتنخرها من الداخل. وتوجد أنواع من الخنافس السوداء والصراصير التي تتغذى بأي فضلات طعام أو حشرات ميتة وهناك نوع يدعى الخنافس (( الدافنة)) وهي التي تنقل التراب تحت حشرة ميتة بحيث تغوص الجثة ويغطيها التراب فتعتمد الأنثى عند ذاك إلى وضع بيوضعها وإطعام صغارها من الجثة . وسوسة الدقيق هي يرقانة نوع آخر من الخنافس تسبب أضرارا كبيرة للقمح المخزون في العنابر إلا أن هذه الأنواع تفيد الإنسان فيولد منها أعدادا كبيرة يطعمها للعصافير التي يربيها في الأقفاص ولأنواع أخرى من الحيوانات الأليفة . خنفساء التراب البنفسجية لا أجنحة لها إلا أنها تستطيع الجري بسرعة وتعيش تحت جذوع الأشجار وفي الكهوف وهي تسعى وراء غذائها مثلها مثل خنفساء النمر الخضراء التي تعيش في المناطق الرملية . وإحدى أنواع الخنافس غير الإعتيادية هي الحباحب، أو سراج الليل ، وأنثاه تشبه اليرقانة وتضيء وتنطفئ في الليل ولا تتنقل كثيرا بل تعيش جماعات وهي تطلق الضوء لإجتذاب الذكور الطائرة وطعامها المفضل هو البزاق.



خنافس البرك :




كثير من الحشرات التي تعيش في الماء لا تمضي كل حياتها في الماء فذباب التنين مثلا يعيش في الماء وفي الهواء والأنثى تضع بيوضها على حافة الماء او تلقيها على الماء والبيوض تعيش بين نباتات الماء ، وبعد سنة او سنتين عندما يكتمل نموها تتسلق هذه اليرقانة نبتة مائية فوق سطح الماء فيجف جسم اليرقانة وينفسخ عن الظهر فتخرج منه ذبابة التنين وتكون أجنحتها في البدء مجعدة ثم تنبسط إذ يجري الدم في عروقها وقد يستغرق ذلك ساعة او ساعتين قبل ان تستطيع ذبابة التنين الطيران . أما (( نوتي الماء)) فهو خنفساء تسبح مقلوبة بحركات عصبية مستخدمة رجليها الخلفيتين بشكل مجاديف . وتصعد إلى سطح الماء بين آن وآخر . وحشرات عيدان الماء (( وعقارب الماء)) سميت كذلك بسبب شكلها إلا أنها من خنافس الماء. أما الخنفساء الغطاس فهو قناص شرس وجسمه مناسب للسباحة ولا يسلم من هجماته إلا القليل جدا من حيوانات الماء بما فيها الأسماك.
رميزان غير متصل   رد مع اقتباس