عرض مشاركة واحدة
قديم 27-12-2013, 09:29 PM   #1
رناا
هاوي نشيط







بعض معلومات عن الخيول البرية وسلوكياتها

السلام عليكم قرئت المعلومات هادي وحبيت أشاركم

تعتبر الخيول حيوانات اجتماعية جداً حيث تفضل العيش جماعات، وهو سلوك اجتماعي لحفظ النوع من الانقراض.

سلوك القطيع في البرية

قطعان الخيول البرية عادة ما تكون مجموعات صغيرة تتشارك الأقاليم. وهذه القطعان منظمة بحيث تشمل ذكر بالغ واحد ومجموعة من الإناث. كل قطيع يقوده فرس، ويضم القطيع أيضاً خيول غير بالغة من الجنسين وأحياناً تظل بعض الذكور الأقل سيطرة على هامش المجموعة.
تكوين القطعان يتغير بشكل دوري، في حال محاولة تحدي الفحول الشابة فحل القطيع أو في حالة انتقال الخيول الشابة إلى قطعان أخرى.

دور الفرس القائدة

خلافاً للتصور التقليدي بأن الفحل هو قائد قطيع الخيول من الإناث، فالفرس هي القائد الفعلي والمسيطر على قطيع الخيول البرية، وفي الغالب تكون الفرس الأكبر سناً. وظيفتها تأمين سلامة القطيع وتوفير مصادر الغذاء. تستلم القيادة أثناء تنقل القطيع وتحدد أفضل المعابر عند الانتقال من أرض لأخرى، ولها الأحقية في الشرب أولا وانتقاء أفضل بقعة في منطقة الرعي.

دور الفحل

حافة القطيع هي منطقة سيطرة فحل القطيع لحماية القطيع من الحيوانات المفترسة وذكور قطعان الخيول الأخرى. وفي أثناء التنقل يحتل الفحل مؤخرة القطيع لحمايته وجمعه. أثناء مواسم التزاوج يميل الفحل إلى التصرف بعنف في سبيل حفظ الأفراس من الهرب لخارج القطيع. وغالباً ما يتسم الفحل بالهدوء، يقضي معظم الوقت في الحراسة ولا يتم ذلك برعي الأفراس بل بترك علامات من السماد والبول لتحديد موقعه كفحل للقطيع.

نسبة الأفراس إلى الفحول في القطيع

بيولوجياً، يحتاج القطيع في البرية إلى فحل واحد لكل 10-20 فرس، بالرغم من أن القطعان في العادة أقل من ذلك. أما عن الفحول المستأنسة فهي، بتدخل الإنسان، تتزاوج مع أكثر من ما هو مسموح به في البرية. فالمزارع التقليدية تحد تزاوج الفحل إلى 40-60 فرس في السنة. لكن اليوم ونتيجة للتزاوج المدروس يصل تزاوج الفحل مع أكثر من 200 فرس في السنة. وباستخدام تقنيات كتقنية التلقيح الاصطناعي يمكن لفحل واحد أن ينتج الآلف من المهور سنوياً، لكن على أرض الواقع، ولاعتبارات اقتصادية فقد وضعت حدود للإنتاج.

الـتـواصـل

وضعية الأذن ومستوى الرأس وحركة الذيل تعكس الحالة النفسية للخيل. فأوضح إشارة يرسلها الخيل عندما يرسل أذنيه للخلف بمحاذاة رأسه مع تقليب العين بحيث يظهر بياض العين يدل على الألم أو الغضب. وضعية الأذن السابقة مع تحريك قوي للذيل والدوس بالقدمين يعبر بها عن عدم الارتياح، نفاد الصبر، أو القلق.
حركة الذيل هي شكل من أشكال التواصل أيضا. حركة الذيل الخفيفة ربما لطرد الحشرات أو بسبب حكة. لكن الحركة القوية ربما تشير إلى الألم أو الغضب. الذيل المطوي تجاه الجسد يشير إلى عدم الراحة نتيجة للبرد وفي بعض الحالات بسبب الألم. وقد يعبر الخيل عن الإثارة والتوتر برفع ذيله والشخير أو النخير أيضا وتركيز عينيه على مصدر المؤثر.

الخيل لا يستخدم فمه للتواصل بالدرجة التي يستخدم فيها أذنيه وذيله، ولكن القليل من حركات الفم تحمل معاني معينة أبعد من مجرد تناول الطعام. الأسنان المكشوفة بشكل كامل تشير إلى سلوك عدواني بالإضافة إلى استطالة العنق وطقطقة بالأسنان. تقوم الخيول بمحاكاة عملية المضغ بدون الطعام وهي آلية تساعدها ربما على تصريف التوتر، بالرغم من أن بعض الخيول المدربة تقوم بعمل ذلك على سبيل التعبير عن الخضوع. الخيول المسترخية جدا ربما نلاحظ تدلي الشفاه والفك الأسفل بشكل واضح.

منقوول

التعديل الأخير تم بواسطة : شاهستا بتاريخ 02-01-2014 الساعة 12:12 AM. السبب: اضافه كلمه منقول
رناا غير متصل   رد مع اقتباس