[بلاك بيري]

بسم الله الرحمن الرحيم

تحيه طيبه لكم احبابي اينما كنتم او تواجدتم

بصراحه الموضوع كبير وجدا جميل ومهما نوصف فيه ما رح نخلص انا حاولت اتطرق لكل ما هو مهم لكم

المرة يا اخوان ليست فقط لطيور الببغاء انما هي للطيور عامه بكل احجامها والوانها وللحيوانات عامه بكل انواعها

كما انها ايضا للبشر

انا تطرقت لهالموضوع نظرا لما له من فوائد جمه تعود على طيورنا وحيواناتنا

اتمنى ان ينال اعجابكم واستحسانكم

المــــر او المره

Molmol



أسماء العشب : مر، مرة .

أنواعه : مر حجازي ، مر بطارخ افريقي .

اماكن وجودة : ينبت في اليمن ، عمان ، الصومال ، وشمال افريقيا .

اوصافه :

المر عبارة عن خليط متجانس من مواد راتنجية وصموغ وزيت طيار تفرزها سيقان نبات البيلسان والطريقة لاستخراج المر من السيقان هو تجريح ساق الشجرة فتخرج منه هذه العصارة المعروفة بالمر. النوع الجيد هو الذي يبدو شكله شفافا نظيفا ذا لون بني فاتح اما النوع الرديء فهو الذي يدخل فيه الوان بنية او سوداء ويبدو كأن فيه رمال.



المرة عبارة عن خليط متجانس من ثلاث مواد هي الزيت الطيار والصمغ وراتنج وهي توجد في سيقان نبات على هيئة شجرة تسمى علمياً باسم COMMEFORA MOLMOL.

وأما اسمها التجاري والمتعارف عليه في غير بلادنا فهو الMYRRH والمر عادة يستحصل عليه من جذوع أشجار المر وذلك بخدش أو بجرح الجذوع بفئسان فتخرج مادة المر وتجمع من جذع الشجرة بعد أن يتجمد عليه وهذا هو النوع النقي ولا يحتوي على معدن الرصاص. لكن أحياناً يسيل المر حتى يصل الأرض والأرض احياناً تكون غنية بمعدن الرصاص فإذا حصل ان الرمل أو الأرض الذي ينمو فيه شجر المر فيه رصاص فإن المر إذا سال إلى الأرض فإنه يتلوث بمادة الرصاص وعليه يجب عدم جمع المر الذي يوجد فوق الرمل تحت شجرة المر ويجمع فقط النوع الذي على جذع الشجرة، أما فوائد المر فهو مطهر قوي وقاتل لكثير من أنواع البكتريا ومقوي معدي ويستخدم في علاج الجروح المتعفنة ويؤخذ داخلياً ولكن بحذر ويجب عدم الاكثار منه لأنه يسبب بعض المشاكل في القولون.

طرق استعماله :

لحالات النزلات الشعبيه ، والسعال المزمن ، وضيق التنفس ، وتنبيه الاغشيه المخاطيه ، والتهاب المثانه ،وقروح المعدة ، والامعاء

لصفاء الصوت، وازالة البحة

لتطهير الجروح ، وتقرحات الجلد ، و السجحات ، والبثور : يستخدم مسحوق المر مخلوطا مع العسل كدهان موضعي ، او على مستحلب (منقوع) تغسل به الاماكن المصابه .

حالات ادماء اللثة وتقرحها، والتهاب الحنجرة

لعلاج القوباء :يستخدم المر مخلوطا مع الخل كدهان موضعي .

تقوية المعدة ،

لاوجاع الروماتيزم ، والتواء المفاصل ، والقروح ، والحروق ، والالتهابات الجلديه :يستخدم مسحوق المر مخلوطا مع زيت الزيتون كدهان موضعي.

كما يمكن أخذ المر لمعالجة فقر الدم ، والتهاب المثانة ، وطرد الغازات ، وفتح الشهية ، وتسكين المغص ، وتسكين الالام عموما .

ويستعمل زيت المر خارجيا على الجروح والتقرحات المزمنة ،

وللمر خاصيه هامة في كونه قاتل للجراثيم و الميكروبات ولذا يستخدم في تطهير الجروح وتقرحات الجلد .

الأعداد والجرعات المناسبه

المنقوع

يؤخذ من المرة كسره بسيطه بحجم طرف الأصبع ويوضع بالماء المخصص للشرب والذي لابد ان يكون صحي ونظيف وتكون كميته على الأقل 1 ليتر وينقع المره فيه فتره ساعه على الأقل ويوضع
للطير ويغير بعد 6 ساعات بأذنه تعالى ان كان الطير فيه شيء راح يروح بلمح البصر
طبعا لا يجب الأفراط في الأستخدام مطلقا ولا تستغرب عزيزي المربي ان كانت مرة واحده كافيه للطير

انا جربته على عده حالات وكانت جدا ناجحه \\

ببغاء امازوني من نوع دبل يلو هيد توقف عن الأكل فجئه واستخدمنا المرة وفجئه رجع ياكل
ببغاء رمادي افريقي متعب للغايه ولم يستفيد من التايلان لما به من التهاب تنفسي حاد وتعالج ولله الحمد
ببغاء كوكاتو من نوع ملوكان كان عنده اسهال حاد ولم يستجب للباي تريل والسبيكتولين رغم مضاعفه الجرعه وتركيزها ولما استخدمنا المرة تحسن

الزيت :

يوضع نصف كيلو من المر في برطمان ثم يغمر بزيت دوار الشمس أو زيت اللوز ثم يغلق البرطمان بإحكام ، ويترك في الشمس مدة اسبوعين أو ثلاثة اسابيع ، ثم يصفى الزيت ، ويستعمل دهاناً مرتين في اليوم .


المحاذير والأضرار :

يجب عدم استعمال المر اثناء فترة التلقيح او التبويض

يؤخذ من المر ما كان حديثا خفيفاً ، ولونه بين الأمر والبني ، أما الأسود منه فهو ضار ولا خير فيه .

قالو عنه :

قال عنه ابن سينا :

" مفتح محلل للريح ، ويقع في الأدويه الكبار لكثرة منافعه ، ويمنع التعفن حتى أنه يمسك الميت ويحفظه عن التغير والنتن".

وقال ابن البيطار :

" يخلط في الأدوية التي يشربها من به السعال القديم والربو القديم ، ولا يحدث في قصبة الرئه خشونه كما تفعل أشياء أخرى ، وصار بعض الناس يخلطه مع أدويه تشرب لخشونه قصبة الرئه خاصه "

وقال الرازي :

" ينفع لأوجاع الكلى والمثانه ويذهب نفخ المعده ، والمغص ، ووجع الأرحام ،والمفاصل ، وينفع من السموم ويخرج الديدان ، ويذهب ورم الطحال ، ويحلل الأورام "

وقال داود الأنطاكي :

مر . هو السمري في المقالات وهومعروت مشهور، يسيل من شجرة بالمغرب كانها القرظ تشرط بعد فرش شيء تسيل عليه في طلوع الشعرى فيجمد قطعا إلى حمرة صافية تنكسر عن نكت بيض ي شكل الأظفار خفيفة هشة وهذا هو الجيد المطلوب ويُترجم بالمر الصافي ، ومنه ما يوجد على ساق الشجرة وتد جمد كالجماجم ، وهذا هو المعروف بمر البطارخ لأنه يحكي بيض السمك في دسومته وصفرته وسهوكته وليس بالرديء ، ومنه ما يعصر فيسيل ماء ثم يجمد مائلا إلى السواد، ويحكي الميعة السائلة ويسمى المر الحبشي وهو دون الثاني ، ومنه صنف يؤخذ بالطبخ والتجفيف قوفي الزهومة(الرئحه) والحدة والصلابة والسواد وهو قتال فليجتنب من الداخل ، وتبقى قوته بسائر أجزائه عشرين سنة ، وهو حار في الثالثة يابس في الثانية عنصر جيد وركن عظيم في المراهم والأكحال على اختلاف أنواعها ومنافعها ، وهو بخصوصه ينفع سائر النزلات والصداع . قال الصقلي : ان جعلت أسبابه ومعناه أنه يزيل أنواعه ويستنشق فيُنقي وينظف ما في الرأس للطف ، ويكتحل به فيحل المدة وغلظ الجفن والبياض والجرب والدمعة بماء الأس والسلاق بالعسل والرمد بلبن النساء ، والقرحة بماء الورد والحلبة ، وضعف البصر إذا شيف مع الفلفل مجرب عن المشريف ، ويدمل سائر القروح إذا نُثر فيها وقد غُسلت قبله بماء لسان الحمل ، ويشد اللثة ويزيل قروحها وأوجاع الأسنان .. والزيت مضمضة ، والسعال وأوجاع الظهر وخشونة القصبة استحلاباً في الفم .

اتمنى ان يكون الموضوع قد نال اعجباكم واستحسانكم

اتمنى من الله ان ارى مشاركاتكم وارائكم حول ما قد تم طرحه

تحياتي