[mll]

اشتهرت مدينة الاحساء بالبلابل التي تتكاثر في المزارع وفوق النخيل وشهرة البلابل وصلت





اشتهرت مدينة الاحساء بالبلابل التي تتكاثر في المزارع وفوق النخيل وشهرة البلابل وصلت لانحاء دول الخليج والتي يأتي الكثير من المربيين سعيا لشرائها وتربيتها ولما حدث مؤخرا من رفع اسعارها وخاصة البلابل التي تربت منزليا وعلى ايدي محترفين كما نلاحظ ارتفاع سعر الطير الذكر عن الطير الانثى وتهافت المشترين من الدول الاخرى وخاصة “الكويت” فاننا نجد ان ايدي الكثيرمن العابثين في الطبيعه قد طالت البلابل حتى في اعشاشها على مرتفعات اشجار النخيل وبيعها وهي في عشها للمارة على الطرق كسلعه معروضه مع “الرطب” في مواسم البيع التي ينتشر بها الباعه على جميع الطرق
وللحفاظ على هذه النعمه التي لاحظت مؤخرا قلة اعدادها مما يؤدي الى انقراضها مستقبلا اذا ما بقى العابثين على ما يفعلونه وخاصة استخدام “الشبك” في المزارع لصيد البلابل الكبيره وبيعها في المحلات وذلك بوضعها باعداد هائله في اقفاص متسخه بمنظر يزعج فعلا كما ان الصيد العابث لهذه الطيور اكبر مصيبه نواجهها عند خروج الطير الام تاركة صغارها في العش بانتظار الطعام وتذهب ولا تعود بعد وقوعها في اشباك الصيادين
وتماشيا مع حديث الرسول عليه السلام حينما امر احد الصحابه في رحلة معه بأن “يرد صغار الطيور لامهم حيث انها أتت تفرد اجنحتها امام رسول الرحمه عليه السلام شاكية له من فقدان اولادها فقال عليه السلام “من فجع هذه بولديها؟!! فأخبره بأنه هو فقال عليه السلام “رد عليها ولديها” عليه الصلاة والسلام رسول الرحمه والرفق


ما كتب بالاحمر منقول

السؤال الان اين الحمايه الفطريه عنها ؟؟
وكيف تتكاثر هذه هي الطيور وصغارها تؤخذ لتباع بأسعار مبالغ فيها والكبار منها تصطاد بالشباك الممدوده بالمزارع
حتى اني اكاد اقسم انه لاتخلوا بضاعه تاجر باسواق الحيوانات من العشرات من فراخه والمئات من كباره
فقد تقلصت اعداد هذا الطائر كثيرا بالأحساء لدرجه انك لاتراه الا بالمزارع ونادرا وسابقا كنا نراه بالبيوت ونستمتع بصوته الشدي قبل المزارع
وماعليك الا ان تزور سوق الخميس بالأحساء لترى عذابها بالاقفاص وهي الطيور التي عرفت من قديم انها لاتتكاثر بالأسر فلقد خلقت حره !