[أحمد محمد2]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
سميت الغية كذلك نسبة إلى صاحبها الذي يسمى غاوي (هاوي بالدارجة المصرية).
و يشاهد كثيرا صاحب الغية يصفر و يلوح بالعلم و هذا بسبب انتشار هذه الغيات و تقاربها ، فيحفظ الحمام العلم و يلوح به الغاوي لكي لا يضل الحمام و أيضا يصفر تصفيرة مميزة عن غيره ، و يركب البعض شبك مصنوع بطريقة معينة بحيث إن جاءت عليه حمامة غريبة ، تطبق عليها الشباك و تحكم الغلق ، (طبعا بفعل الغاوي) ، و تتميز الغية بجو جميل جدا و يجد الغاوي متعة كبيرة برؤية حمامه يتألق بالطيران حول غيته ، و عادة ما تكون مرتفعة عما حولها من المباني ، و تكون بشكل متوازي مستطيلات ، أو مكعب.
و عادة ما يطعم الغاوي الحمام و هو في المحاكر أو العيون مرة صباحا ، و يفتح عليه ليطير عصرا ، و يضع الطعام بمحاكره و الماء بالمساقي ، و عندما يأتي الحمام يدخل كل زوج بمحكره ، فيغلق الغاوي الأبواب عليهم ، و هكذا .
أتمنى أن أكون قد أفدتك ، و أي سؤال نحن دائما بالخدمة.