[خالد عبد.الرحمن]

ونبدأبــــ
~*¤ô§ô¤*~ محمية عروق بني معارض ~*¤ô§ô¤*~




تقع محمية عروق بني معارض
في الحافة الغربية للربع الخالي
وشرق الجزء الجنوبي لنهاية سلسلة جبال طويق.
وتبلغ مساحتها حوالي 12000 كيلومتراً مربعاً.


وتعد عروق بني معارض في منطقة نجران
من أبرز المحميات المخصصة للحياة الفطرية،


و تقوي ميزة قرب الموقع من الآثار الموجودة في الفاو
وآبار حمى


من فرصة الاستثمارات السياحية في هذه المنطقة
حيث تشكل مجموعة من المرافق الثقافية والتراثية الطبيعية
التي من شأنها أن تدعم تنمية مرافق إيواء السياح ،


استعراض الخيول بمهرجان المحمية

وجلب المزيد من الفرص الاقتصادية للسكان المحليين.
كما يزيد موقع المحمية بالقرب من الطريق الرئيس
الذي يربط بين وادي الدواسر ونجران من فرصة
جذب السائقين المارين عبر المنطقة.


وتقترح إستراتيجية التنمية السياحية بنجران
أن يتم اختيار محمية عروق بني معارض،
وآبار حمى، والفاو، ضمن منطقة التنمية السياحية،
وإنشاء مركز سياحي على طول الطريق السريع المؤدي
إلى المحمية. حيث يوجد كثير من الأراضي



التي تسمح بتنمية تجارية متنوعة قد تكون
على هيئة استراحة على الطريق السريع ومرافق
أخرى لبيع أو تأجير معدات التخييم مثلاً أو
وكلاء لتنظيم رحلات الصيد في الصحراء


أو مرافق إيواء أو مطاعم أو غيرها. و قد تم تصميم المحمية
بحيث يتوسطها مركز للزوار إلى جانب مركز للمعلومات السياحية.
ويمكن أن يمثل هذا المركز بوابة للربع الخالي.


و ذلك جميعه يأتي ضمن بشارة خادم الحرمين الشريفين
لأهالي منطقة نجران بمستقبل أكثر إشراقاً
لأهل المنطقة يكفل لهم أكرم العيش و يدعم اقتصادهم.
وتضم المحمية عددً من التشكيلات الأرضية


والمواطن الفطرية الطبيعية الهامة
منها كثبان رملية مرتفعة
وهضبة جيرية متقطعة.


وتعتبر الحالة البيئية للمحمية بصورة عامة جيدة
والحياة الفطرية فيها غنية ومتنوعة.


ومن أكثر النباتات شيوعاً فيها العشقر


و الغضى والأثموم
وأشجار الطلح والبان والحرمل والطرفا والعشار.


ومن أهم الحيوانات الموجودة في المحمية


والذئب

ثعلب الرمال



وقط الرمال.


ومن الطيور الحبارى


والصرد الرمادي


والرخمة المصرية


وعدة أنواع من القنابر


والزواحف الثعابين


و منها الضب والورل.


وتعتبر المحمية آخر المواطن في الجزيرة العربية
التي شوهد فيها المها عام 1979م.
كما أن النعام العربي وغزال الريم
كانت موجودة في المنطقة.



وقد تم إعادة توطين المها و تكاثره


و تم أعادة غزال الريم في المحمية بنجاح في أوائل عام 1995م وأن عددها في ازدياد مستمر.


تم أيضاً توطين غزال الإدمي فيها عام 1996م.


تمتاز المحمية كذلك بوجود غطاء نباتي
غني يتمثل في أشجار السمر والسرح


وشجيرات وأعشاب متنوعة.


وإلى جانب ما يذكر عن سابق
وجود غزال الإدمي وغزال العفري
والوعل والمها العربي




و النعام و الحبارى فيها فإنها لا تزال تأوي أنواعاً عديدة من الحيوانات
منها الأرنب والوبر


والذئب


والضبع المخطط



و تم أعادة توطين القطا و تكاثرها و تفريخها


و تم اعادة توطين الحجل و تكاثره فيها...



(منقول مع القليل من التعديل)

يتبع