بسم الله الرحمن الرحيم
أشكرك أخي و صديقي جولدن على دعوتك لي لـ هذا الموضوع , وأعتذر لك عن تأخيري في وضع مشاركتي نتيجة لظروف عاصفه
عموماً طفولتي كانت شقاوه × شقاوه , ولك ان تتصور هذا الشيء لأبعد الحدود
* أتذكر أني كنت متخصص بتفكيك أي شيء وكل شيء ) من أجهزة كهربائية وعفش المنزل ) , و اتذكر كنت أطلع فوق سطح البيت والاقي فروخ عصافير و آخذهم وآضعهم بتنكه مليئة بالماء حتى يموتون غرق وكانت هاذي قمة المتعه عندي ! ( الله يغفر لي ويسامحني ) , و كت أروح أخذ الألعاب وخاصة العاب أخوي الصغير وأشيل سكين وأذبحهم ههههه , هذا غير موقف حصل لي ولا ازال ضحك كل ما أسترجع ذكرياتي , الا وهو أن عمتي كانت بمدينة غير مدينتنا وجائت عندنا لزيارتنا الآ انها مرضت مرض شديد وقتها , واتذكر في ذلك اليوم كانت راجعه من المستشفى وجلست على فراشها ترتاح فقمت انا من زود برائتي أخذ ( عصى غليظه) , و أقوم اضربها على قدميها ( اللي يشوفني يقول هذا لاعب هوكي ههه ) والمسكينة من التعب مو قادرة تقول كلمة حتى ! وقعدنا على هذا الحال حتى وصل الوالد اطال الله في عمره وانقذها ! , وطبعاً بما أني محب للحيوان ومربي أكيد ربيت حيوانات منذ الصغر , اتذكر وصلتني هدية عبارة عن حمامة وكنت يومياً أشيل عصايه وأهجم عليها هي تهرب وانا الحق ورآها ! وكانت احياناً تجي فيها ضربات تنزل نصف ريشها ع الأرض , ولكن شاء المولى عز وجل وتموت هذه الحمامه بعد مدة من الزمن مذبوحه ( ما أدري مين اللي ذبحها وريحها حتى الآن ) , وكان اجمل شيء يسليني اذا خرجت من المنزل أروح محل بيع الدجاج و أهجم على أقفاص الدجاج والدجاجة تعيسة الحظ اللي تطيح بـ يدي هههههه , وكنت انا وأخوي وولد الجيران نروح ناخذ الأسمنت ونكتب فيه على الخط !
هذا ما يحضرني حالياً من ذكريات عزيزه على قلبي , لكن العجيب بأني انا الآن عكس ماكنت عليه وانا طفل ! " سبحان الله "
وأعذروني على الآطاله على حضراتكم