الاعتذار من شيم الكبار ، وخلق من أخلاق الأقوياء ،
وعلامة من علامات الثقة بالنفس التي لا يتصف بها إلا الكبار ،
الذين لديهم القدرة على مواجهة الآخرين بكل قوة وشجاعة
الاعتذار همسه ونسمه رقيقه تلقيها على من اخطات بحقهم
آملاً ان تكون هذه الكلمه مداويه ومعالجه لما تسبب
به المعتذر من جراح والم
وقبول الاعتذار يكون بحسب معرفتك باالمعتذر كلما كان قريباً وتعرف طباعه وتصرفاته
وقلبه ومدى صدقه يكون قبول الاعتذار ..لانك تعلم انه لم يكن يقصد
والمعتذر يتعذب اكثر من المعتذر له ..لانه مع اقدامه
على الخطاء فإنه يشعر
بتعذيب الظمير لانه جرح وتسبب بألم شخص عزيز او قريب عليه
الاعتذار ينفي عن صاحبه صفة التعالي والكبروالاصرار على الخطاء ، ويمنحه المصداقية من الاخرين...
لانهو متى بدر منه الخطأ يسارع للاعتذار وتصحيح الخطأ ،
وهذا أيضاً لا يكون إلا من أخلاق الكبار.على العكس تماماً من
صغار النفوس ، الذين يصرون على التهرب من
الاعتذار عن أخطائهم التي ارتكبوها....